[font=Impact] بِسْمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحِيم
عَطْفَـةً يَا جِيـرَةَ الْعَلَمِ * * * فَجَفَـاكُم زَادَ فِي سِقَـمِ
وَصِلُونِي وَالصدُودَ دَعُوا * * * قَبْلَ تَفْنَى مُهْجَتِي وَدَمِ
سَادَتِي أنْتـُمْ مُنـايَ فَلاَ * * * تَقْطَعُـونِي ياَ ذَوُا الْهِـممِ
عَلِقت رُوحي بُِِِِِكم وَصَبَتْ * * * نَحوَ كُمْ مِنْ سَالِفِ القِدَمِ
أنتُمـُوا حَجي ومُعتَـمـرِى * * * أنتُمُ قَصدِي مِن الخَيِمِ
أنْتُمُـوا فَرضِي و نَافِلتـيِ * * * يَا عُرَيْبَ السَّفْحِ مِنْ أضَمِ
أنْتُمُوا سَمْعِي كَذَا بَصَرِي * * * أنْتُمُـواَ طِبـّيِ مِن السقَّـمِ
أمِنَتْ عَيْنَُ لَكُمْ نَظَرَتْ * * * مِنْ عَماهَا يَا جِلاَ الظُُلَمِ
إِنْ غيْرُكُمْ فِي الْكَوْنِ عَشِقَتْ ** * وَقَعَتْ فِي سَاحَةِ الْعدَمِ
يَا نـُزُولاً فِي رُبَا خُلْـدِي * * * وَفُـرُوداً لاَ بِِِــدِى سلَــمِ
شَرَّفُوا قَدْرِي بِرُؤْيَتِكُمْ * * * لَوْ بطَيفْ الطَّيْفِ فِي الْحُلُمِ
وَاقْبَلوُنِي حَيْثُ كُنْتُ وَلاَ* * * تَطْـرُدُوني يَا ذَوِى الْكَرَمِ
فَعَلَيْكُمْ كُلَّ مُعْتَمدِي * * * يَا كِرَامَ الْحِـلَّ وَالْحـرَمِ
بَدْرُ تِمٍْ لاَحَ فِي غَسقَ * * * فَوْقَ غُصْنٍ باِلْجمَاَلِ سقُىِ
َو بِهِ الأَلْبَابُ هَائِمةً * * * سَكرَِتْ مِنْهُمْ فَلمْ تَفُــقىِ
عَطِرتْ رُوحِي نَسَائِمةٌ * * * حِينَ وَافَتْ فِي الثَّرَى الْعَبِقىِ
وَاصْطِبـَارِي يَوْمَ جَفْـوَتِهِ * * * مَا بَقَـى وَالْوُجُـودُ فيِِهِ بقَـىِ
[/font] g]
عَطْفَـةً يَا جِيـرَةَ الْعَلَمِ * * * فَجَفَـاكُم زَادَ فِي سِقَـمِ
وَصِلُونِي وَالصدُودَ دَعُوا * * * قَبْلَ تَفْنَى مُهْجَتِي وَدَمِ
سَادَتِي أنْتـُمْ مُنـايَ فَلاَ * * * تَقْطَعُـونِي ياَ ذَوُا الْهِـممِ
عَلِقت رُوحي بُِِِِِكم وَصَبَتْ * * * نَحوَ كُمْ مِنْ سَالِفِ القِدَمِ
أنتُمـُوا حَجي ومُعتَـمـرِى * * * أنتُمُ قَصدِي مِن الخَيِمِ
أنْتُمُـوا فَرضِي و نَافِلتـيِ * * * يَا عُرَيْبَ السَّفْحِ مِنْ أضَمِ
أنْتُمُوا سَمْعِي كَذَا بَصَرِي * * * أنْتُمُـواَ طِبـّيِ مِن السقَّـمِ
أمِنَتْ عَيْنَُ لَكُمْ نَظَرَتْ * * * مِنْ عَماهَا يَا جِلاَ الظُُلَمِ
إِنْ غيْرُكُمْ فِي الْكَوْنِ عَشِقَتْ ** * وَقَعَتْ فِي سَاحَةِ الْعدَمِ
يَا نـُزُولاً فِي رُبَا خُلْـدِي * * * وَفُـرُوداً لاَ بِِِــدِى سلَــمِ
شَرَّفُوا قَدْرِي بِرُؤْيَتِكُمْ * * * لَوْ بطَيفْ الطَّيْفِ فِي الْحُلُمِ
وَاقْبَلوُنِي حَيْثُ كُنْتُ وَلاَ* * * تَطْـرُدُوني يَا ذَوِى الْكَرَمِ
فَعَلَيْكُمْ كُلَّ مُعْتَمدِي * * * يَا كِرَامَ الْحِـلَّ وَالْحـرَمِ
بَدْرُ تِمٍْ لاَحَ فِي غَسقَ * * * فَوْقَ غُصْنٍ باِلْجمَاَلِ سقُىِ
َو بِهِ الأَلْبَابُ هَائِمةً * * * سَكرَِتْ مِنْهُمْ فَلمْ تَفُــقىِ
عَطِرتْ رُوحِي نَسَائِمةٌ * * * حِينَ وَافَتْ فِي الثَّرَى الْعَبِقىِ
وَاصْطِبـَارِي يَوْمَ جَفْـوَتِهِ * * * مَا بَقَـى وَالْوُجُـودُ فيِِهِ بقَـىِ
[/font] g]